أوضح الاتحاد أنه لا ينوي التخلي عن نجمه لاعب الوسط نجولو كانتي. ووفقًا للمطلع فابريزيو رومانو، رفض النادي السعودي عرضًا بقيمة 15 مليون يورو من وست هام يونايتد، مما يشير إلى التزامه بالاحتفاظ بالدولي الفرنسي.
موقف الاتحاد من كانتي
أصبح نجولو كانتي، الذي انضم إلى الاتحاد في عام 2023، جزءًا مهمًا من تشكيلة الفريق. اشتهر بمعدل عمله الاستثنائي وبراعته الدفاعية وقدرته على التحكم في خط الوسط، وكان كانتي فعالاً في أداء الاتحاد الأخير. ينظر إليه النادي كأصل رئيسي، سواء على أرض الملعب أو كقائد داخل الفريق.
يعكس اهتمام وست هام بكانطي سمعة لاعب الوسط الدائمة كواحد من الأفضل في مركزه. على الرغم من أنه يبلغ من العمر 33 عامًا، إلا أن كانتي يظل لاعبًا مطلوبًا للغاية، حيث تتوق أندية الدوري الإنجليزي الممتاز مثل وست هام إلى إعادة خبرته ومهارته إلى إنجلترا. لكن رفض الاتحاد للعروض يشير إلى تصميمه على إبقاء الفرنسي في صفوفه.
لماذا يعد كانتي عنصراً لا غنى عنه بالنسبة للاتحاد
تمتد قيمة كانتي بالنسبة للاتحاد إلى ما هو أبعد من مساهماته على أرض الملعب. فقد ساعد وجوده في رفع مكانة النادي على الساحة الدولية، وجذب المزيد من الاهتمام لكرة القدم السعودية. وعلاوة على ذلك، فإن خبرة كانتي واحترافيته جعلته نموذجاً يحتذى به للاعبين الأصغر سناً في الفريق.
الأسباب الرئيسية لقرار الاتحاد:
- التأثير على أرض الملعب: قدرة كانتي على تفكيك هجمات الخصوم وتحويل اللعب من الدفاع إلى الهجوم لا مثيل لها. يسمح له ذكاؤه التكتيكي وقدرته على التحمل بالسيطرة على خط الوسط، مما يجعله عنصراً حيوياً في استراتيجية الاتحاد.
- القيادة والخبرة: بفضل خبرته الواسعة من وقته في الدوري الإنجليزي الممتاز وكرة القدم الدولية، يجلب كانتي القيادة وعقلية الفوز للفريق. إن توجيهاته لا تقدر بثمن بالنسبة للاعبين الأصغر سناً في النادي.
- القدرة على التسويق: تجعل سمعة كانتي العالمية منه أيضاً شخصية قابلة للتسويق، مما يساعد الاتحاد على تعزيز علامته التجارية وجذب المزيد من المشجعين والرعاة.
التطلع إلى المستقبل
إن قرار الاتحاد بالإبقاء على نجولو كانتي على الرغم من العروض المربحة يؤكد طموح النادي ورغبته في المنافسة على أعلى مستوى. ومع تثبيت كانتي في خط الوسط، فإن الاتحاد في وضع جيد للتحدي على الألقاب المحلية والإقليمية. كما يرسل موقف النادي رسالة إلى الفرق الأخرى مفادها أنهم ليسوا على استعداد للتخلي عن أفضل مواهبهم بسهولة.
بالنسبة لوست هام، فإن رفض عرضهم لكانتي يعني أنهم سيحتاجون إلى البحث في مكان آخر لتعزيز خط الوسط. وفي حين أن عودة كانتي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز كانت لتمثل دفعة كبيرة لأي نادٍ، فإن التزامه بالاتحاد هو شهادة على الجاذبية المتزايدة لكرة القدم السعودية.
ومع تقدم الموسم، ستتجه كل الأنظار نحو كانتي لمعرفة مدى تأثيره على حظوظ الاتحاد. وقد يكون قراره بالبقاء محوريًا في سعي النادي إلى ترك بصمته على الصعيدين المحلي والقاري.